أين عنوان مدينتا
التى كانت
لنا وطنا
واحلاما
وعنوانا
يا حبيبي أين
دولتنا الجميلة
التى سكناها بروح وفؤاد
اين ضحكات الصباح
ورقصات المساء
أين اطفال كانت تلاعبنا
صباح مساء
أين عصافير ربيناها سويا
حتى صارت مغردة
مع العشاق
أين أغصان الشجيرات
التي كانت تتمايل برقصات
مع الكلمات
الكل مات
وحنينا اعتنقناه أزمانا
وشوقا كان يحملنا
مع الطير الى مدن الفضاءات
يا حبيبي اين عناقا كان ينسينا
الكثير من الأحزان
والحسرات
أين أنت
يا حبيبي
لست لي
انت فى وطن غير وطني
بلا ارض ولا سماء
انت في وطن
بلا شمس ولا قمر
ولا مطر ولا ازهار
انت فى وطن بلا روح
بلا بسمات
يا حبيبي
يا دولة الحب
انا خائف من الايام
اخشى بأن اصحو على موت بلا لقاء
عودى لي
انى اتمزق من الحرمان
عودي لي
انى كالمصلوب فى قلبي
عودي لي
فالشمس ما عادت لتشرق
في غرفة مظلمة
هى روحي
عودي لي
انى واحزاني الكثيرات
نحتضر مع الماضر
عودي لي
انى مهموما بقصتنا
التى كتبناها
على أبواب مدينتنا القديمة
ولم تزل اسطورة
للحزن
والاشجان
عودي لي
فاني هنا احتضر فى صمت
وفى خشوع
وفي اعماق تأن بي