في حياتي امرأة
تعودت منها الغياب
كأنها حفيدة جيفارا
أو من نسل سندباد
تخرج من صندوق الدنيا
وتهرب خلف السحاب
فراشة تطوف كل البلاد
تبعثر رحيقها علي صدري
ولؤلؤتها علي شفتي
وفاكهتها علي جسدى
وحين أهم بتقبيلها
تزيد في الدلع والعناد
تغمز لي بعينيها
فيشتعل في أضلغى
لهيب الاشتياق
فتسقي الحب
شهد الرضاب
وتطعم الروح
مما لذ وطاب
وتحتوى همومى
بلهفة وعناق
تسافر في لحن كياني
ويحلو لها العذاب
فتمضى بعيدا بلا أسباب
وتتركنى مصلوبا
علي الأبواب
وحين تعود من رحلتها
يتبخر في دمى العتاب
كانها كانت هنا بالامس
وحين غفوت برهة
عادت مع الصباح تطرق الباب