فراشة اخترقت نافذة كبريائي
حطمت أسوار غضبي من عالم النساء
هبطت الي خيمة قلبي بموعد القدر
وقفت فوق صدري النائم توقظني
أقتربت من صومعة كياني برفق
تبوح كالسحابة بلغات المطر
تسمعني موسيقى روحها المتناغمة
تفرز رحيق شهدها على شفتى
تتركني ألملم غذاء روحي
حتضن عيناها ملامحي فتعطرني
تروي أشواقها مدن حروفي
تحاورنى قيثارة عشقها
لأكمل العزف في روضة القمر
ثم تعاودني بعد الرحيل عصافيرها
اراها بين أمواج السماء
فراشة عشق ترتدي خيوط البنفسج
تقبل أوراق الشجر بشفاة الندى
تسكب في كأس أفكاري نبيذ احساسها
تطوف بي بين الحاء والباء
وأبجدية المشاعر الخضراء
وبين مدارات العشاق
ثم تصحبني لرقصة الذوبان
وتكرر استعماري كل مساء